أدانت حركة الشبيبة الثورية السورية في دير الزور في بيان لها للرأي العام اليوم، الهجمات التركية المستمرة على عين عيسى واستمرار جرائمها أمام العالم أجمع، ونددوا بسياسة تركيا ضد معتقلي الرأي في سجونها وعلى رأسهم عبدالله أوجلان.
قرئ البيان من قبل العضو في الاتحاد الرياضي بدير الزور أحمد الجاسم، من أمام مبنى الاتحاد في قرية محيميدة بريف دير الزور الغربي بحضور عدد من أعضاء الشبيبة.
وجاء في بداية البيان " إن هذه الأيام التي نمر فيها صعبة على شعبنا في سورية بشكل عام، فرغم ظروف الحرب منذ أكثر من تسع سنوات، يزداد الاحتلال يومًا بعد يوم.
وأضاف البيان "إن الاحتلال التركي يستهدف الشباب في سوريا خاصة، عن طريق إرسالهم إلى حروب خارجها في ليبيا وأرمينيا وكشمير وغيرها من المناطق، من أجل مصالحه الشخصية لا من أجل حرية الشعب السوري كما يدّعي أردوغان".
كما أشار البيان الى جرائم تركيا بحق شعوب المناطق المحتلة وتهجيرها للسكان الأصليين ونهب أموالهم وممتلكاتهم وتغيير ديمغرافية المنطقة بعد استيطانها من قبل أسر المرتزقة.
أيضًا سلّط البيان الضوء على ممارسات تركيا بحق معتقلي الرأي في سجونها "كان ذنبهم الوحيد أنهم نادوا بالحرية والعدل والمساواة، وعلى رأسهم عبدالله أوجان الذي تفرض عليه تركيا عزلة تامة منذ سنوات".
وطالب البيان، في نهايته، الأمم المتحدة أن تلعب دورها في حماية شعوب المنطقة، ووقف تركيا عند حدها، كما دعا الشعوب في شمال وشرق سورية إلى تكثيف تظاهراتها لفضح ممارسات تركيا، من أجل فك العزلة عن القائد عبدالله أوجلان وتلبية مطالب معتقلي الرأي.
ANHA
